رامبرانت فان رين | Rembrandt van Rijn

رامبرانت, فان ,رين  - Rembrandt ,van ,Rijn -

رامبرانت هرمنسزون فان راين الشهير بـ"رامبرانت"
رسام هولندي ولد في أمستردام عام 1606، وتوفي في 4 أكتوبر عام 1669.التحق بكلية الفلسفة في جامعة لايدن لدراسة الأعمال الكلاسكية، وخلال فترة دراسته، شعر رامبرانت أنه ميال للرسم، فأخذ يرسم على دفاتره وكتبه، وقرر أن يترك مقاعد الدارسة ويرسم. وفي عام 1622، بدأ في دراسة الرسم لمدة ثلاث سنوات، على يد الرسام الهولندي جاكوب فان سوانبرغ، الذي أثّر عليه في أعماله.

عاد رامبرانت إلى لندن لكي ينشئ أستوديو خاصا به، وتزوج من ساسكيا، واستوحى منها تعبيرات الدفء والألفة الممتلئة بالعاطفة، وقد كان طيله حياته يجمع الأموال، من أجل إسعاد ساسكيا.ولكن بعد وفاة زوجته تبددت ثروته، وتراكمت الديون عليه، بسبب حزنه الشديد على فراقها، قد مات له ثلاثة أبناء ثم زوجته، وبعد ذلك مات ابنه الرابع، وقد عاش حياة العزلة بعد موت ابنه تيتوس، الذي توفي بعد 6 أشهر من زواجه.تميزت أعماله بطبيعة خاصة من خلال رسم الشخصيات والموضوعات الدينية المقتبسة من الإنجيل والتوراة والأساطير. 

وكان رامبرانت شغوفا بوجه الإنسان وتعابيره، التي كان بارعا في تصويرها، حيث رسم 16 لوحة بورتريه.ويعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم، حيث بلغ عدد الصور التي رسمها لنفسه نحو مائة لوحة، بالإضافة إلى اهتمامه بالموضوعات التاريخية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية، واستخدم لعبة الضوء والعتمة لإضفاء شيء من الحركية والدراماتيكية على المشهد، وقد اشتهر أيضا بالرسم على خلفية رمادية.ومن بين أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف "ريكسموزيوم" في امستردام: 
"والدة رامبرانت"، "جولة في الليل"، "القديس بطرس"، "الخطيبة اليهودية".وأعمال أخرى محفوظة في متحف "اللوفر"، من بينها: "على طريق عماوس"، "هندريكيه شتوفلس"، "الثور المُشَرحْ"، "صورة شخصية ذاتية"، "فقع عين سامسون"، "عودة الابن الضال".
لوحة "الحرس الليلي"
تعتبر أشهر لوحات رامبرانت على الإطلاق، وتعتبر من أكبر الأعمال الفنية حجما إذ تبلغ مساحتها أكثر من مائتي قدم، وتضمّ اللوحة 34 شخصية.
لوحة "عاصفة في البحر"

 اشتهر بلوحاته التي تحمل في طياتها الطابع الديني، وتعد لوحة "The Storm on the Sea" أو "عاصفة في البحر" واحدة من أشهر تلك اللوحات.
لوحة "عروس يهودية"
قال عنها الرسام فينيست فان جوخ، عندما شاهدها للمرة الأولى: "لا أبالي بالتضحية بعشر سنوات من عمري، من أجل الجلوس أسبوعين أمام هذه اللوحة لا شيء معي، سوى كسرة خبز أتغذى عليها"، وقد رسمها رامبرانت بناءً على طلب شخص أرادها أن تكون تذكارا لحفل زواجه.ومع مرور الأيام اكتسبت اللوحة كثير من الرواج، وأصبحت عنوانا للحميميّة والعاطفة القويّة التي تربط بين رجل وامرأة.
بعض اللوحات الاخرى
   فنان في الاستوديو، 1629

     الفيلسوف في تأمل
  تمثال نصفي لرجل عجوز يعتمر خوذة، 1630
  درس تشريح للطبيب نيكولاس تلپ، 1631


مهندس معماري ، حاصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية من جامعة بسكرة – الجزائر- .مهتم بكل جديد في مجال التصميم العمارة والفنون ، الكتابة والمطالعة والبحث والتصوير ونشر العلم وتبادل الثقافة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة