يُعتبر الرسام الفرنسي أوجست رينوار من أنصار المدرسة الانطباعية، فكانت لوحاته المُفعمة بالألوان والبهجة مصدرًا عظيمًا للعديد ممن أتوا بعده، وكان واحدًا ممن تحقق حلمهم بأن يرى لوحاته في متحف اللوفر جوار من درس أعمالهم، وبالفعل تحقق له حلمه.
ولد الفنان الفرنسي بيير أوجست رينوار، في 25 فيفري 1841، في قرية ليموج الفرنسية، وبدأ حياته الفنية بالرسم على الخزف الصيني قبل أن يدرس الفن، وكان يزور متحف اللوفر لدراسة أعمال الفنانين القدامى، وانتقل عام 1855 إلى باريس لدراسة الرسم في أكاديمية الفنون، وسرعان ما أصبح وسط دائرة الضوء والشهرة، حيث اشتهر في بداياته بلوحاته النسائية، ومشاهد من الحياة اليومية، وكان من رواد المدرسة الانطباعية التي أضاءت باريس نهاية القرن التاسع عشر، وبداية العشرين.
بدأ التحول المهم في حياة رينوار عندما قابل الفنان كلود مونييه رائد الانطباعية، حيث تعرفوا أثناء دراسته في مرسم جليد عام 1862، ورغم أنه بالنجاح في بداية حياته، وفشل معرضه الأول عام 1864، لكنه بعد سنوات طويلة بدأ يجني ثمار النجاح والشهرة، وعرض لوحاته في معرض الانطباعية الأول عام 1874.
رسم رينوار آلاف اللوحات التي تميزت بالجمع بين الألوان المُشرقة المُعبرة، وبين بناء الفورم، واستطاع ببراعته في لوحاته للنساء أن يخُضع اللون للتعبير عن البشرة الغضة، واهتم عند رسم الأشياء أو المناظر بالضوء والجو العام أكثر من اهتمامه بإظهار المُميزات الطبيعية الخاصة لهذه الأشياء أو المناظر، وكان حلم حياته أن يرى لوحاته تدخل اللوفر، وهو ما تحقق عام 1919 في آخر زيارة له للمتحف، فرأى أعماله بجوار لوحات الفنانين العظام.
عاش رينوار حياة بوهيمية كأغلب فناني عصره، ولم تأت له الثروة والشهرة إلا في السنوات الأخيرة من حياته، فقضى أيام شبابه في التسكع في حي الفنانين، وحتى عندما أُصيب بالشلل بسبب التهاب المفاصل في سنواته الأخيرة لم يتوقف عن التصوير، وربط فرشاة الألوان في أصابعه وكان يرسم من فوق كرسي متحرك، وتوفيَّ عام 1919 عن عمر يناهز 78سنة.
بدأ التحول المهم في حياة رينوار عندما قابل الفنان كلود مونييه رائد الانطباعية، حيث تعرفوا أثناء دراسته في مرسم جليد عام 1862، ورغم أنه بالنجاح في بداية حياته، وفشل معرضه الأول عام 1864، لكنه بعد سنوات طويلة بدأ يجني ثمار النجاح والشهرة، وعرض لوحاته في معرض الانطباعية الأول عام 1874.
رسم رينوار آلاف اللوحات التي تميزت بالجمع بين الألوان المُشرقة المُعبرة، وبين بناء الفورم، واستطاع ببراعته في لوحاته للنساء أن يخُضع اللون للتعبير عن البشرة الغضة، واهتم عند رسم الأشياء أو المناظر بالضوء والجو العام أكثر من اهتمامه بإظهار المُميزات الطبيعية الخاصة لهذه الأشياء أو المناظر، وكان حلم حياته أن يرى لوحاته تدخل اللوفر، وهو ما تحقق عام 1919 في آخر زيارة له للمتحف، فرأى أعماله بجوار لوحات الفنانين العظام.
عاش رينوار حياة بوهيمية كأغلب فناني عصره، ولم تأت له الثروة والشهرة إلا في السنوات الأخيرة من حياته، فقضى أيام شبابه في التسكع في حي الفنانين، وحتى عندما أُصيب بالشلل بسبب التهاب المفاصل في سنواته الأخيرة لم يتوقف عن التصوير، وربط فرشاة الألوان في أصابعه وكان يرسم من فوق كرسي متحرك، وتوفيَّ عام 1919 عن عمر يناهز 78سنة.
قرب
البحيرة 1880
عائلة الفنان 1896
رينوار
في بورتريه من رسمه
الأرجوحة1876
البنات
على الپيانو1892
الحفل
الراقص أمام طاحونة لا گاليت ، 1876